- 
                        
                            حدث يتجاوز كونه افتتاحًا ثقافيًا.. المتحف المصري الكبير، استثمار يعيد صياغة معادلة السياحة العالمية
                              
- 
                        
                            الرئيس السيسي يؤكد استعداد مصر لمساندة الكونغو في مواجهة التحديات الاقتصادية
                              
- 
                        
                            مورجان ستانلي يتوقع وصول سعر أونصة الذهب لـ4,500 دولار بحلول منتصف 2026
                              
- 
                        
                            تراجع النشاط الصناعي الصيني إلى أدنى مستوى منذ إبريل يعمق المخاوف بشأن التعافي الاقتصادي
                              
ماسك وترامب والهيمنة الرقمية، سراب القوة التكنولوجية في واشنطن
الأحد، 01 يونيو 2025 06:54 م
 
                        ترامب وإيلون ماسك
في زمن تتعاظم فيه نظريات المؤامرة، ويجتهد بعض المثقفين في الكشف عما يختبئ خلف ستار السلطة، لا شيء يبدو أكثر إثارة من التساؤل عن القوة الحقيقية التي تحرك دفة الحكم، من الذي يسيطر فعليًا؟ من المستفيد الحقيقي من القرار السياسي؟ في إدارة ترامب، بدا أن أصابع الاتهام تتجه غالبًا نحو وادي السيليكون.

لكن الواقع يشي بصورة مختلفة تمامًا، كلما اقتربنا من لحظة هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى، كلما بدت كأنها مجرد سراب.
التكنولوجيا في المشهد السياسي.. ضجيج أكثر من تأثير
في بداية عهد ترامب، ساد اعتقاد بأن صعوده قد يمثل عصرًا ذهبيًا جديدًا لتحالف غير مسبوق بين الدولة ورأس المال التكنولوجي.
إيلون ماسك يتجول في المكتب البيضاوي حاملاً ابنه على كتفيه، شركات كبرى تتبرع بسخاء لحملات ترامب، الحديث عن الاندماج المخيف بين قوة التكنولوجيا وسلطة الدولة بات مادة جاهزة للمحللين.
لكن خلف الأضواء، كانت شركات التكنولوجيا تكتشف أنها لا تمسك بزمام اللعبة، فها هو ماسك، الذي ضخ مئات الملايين لدعم ترامب، يُستبعد من الدائرة الضيقة.
مبادراته الكبرى من وزارة الكفاءة الحكومية إلى خطة خفض الإنفاق التريليونية تحولت إلى شعارات خاوية، بل إن وعوده بالضغط على الإدارة لتقليص الرسوم الجمركية باءت بالفشل الذريع، رغم سخريته اللاذعة من مستشاري ترامب.
اقرأ أيضًا:
«TACO» من مزحة إلى تهديد اقتصادي يزعزع استقرار الأسواق
130 يومًا في حكومة خاصة، «إيلون ماسك» يفضح نظام البيت الأبيض ويعلن استقالته المفاجئة
نهاية الوهم حيث تكنولوجيا بلا نفوذ
سقوط ماسك ليس سوى انعكاس لفشل أوسع، فبينما كانت شركات التكنولوجيا تأمل في التخلص من قبضة مكافحة الاحتكار التي شددها بايدن، وجدت نفسها في مرمى نيران مؤسسات إنفاذ القانون نفسها في عهد ترامب.
لا تزال ميتا تواجه قضايا الاستحواذ الاحتكاري، ووزارة العدل تلاحق جوجل سعيًا لتفكيك احتكارها للمتصفح الأشهر في العالم.
حتى مشاريع ترامب الاقتصادية الكبرى لم تراع مصالح التكنولوجيا، بدلاً من دعم الابتكار والبحث العلمي، شن حربًا مفتوحة على الجامعات، خفض التمويل، وهدد بإلغاء امتيازات ضريبية حيوية للمؤسسات الأكاديمية.
أما سياساته المعادية للهجرة، فزادت الطين بلة، إذ حرمت قطاع التكنولوجيا من تدفق العقول الأجنبية التي تشكل عصب تفوقه.
الرئيس الذي لا يمثل إلا نفسه
إذا كان ثمة درس يمكن استخلاصه من علاقة ترامب بالتكنولوجيا، فهو أن قوة التأثير لا تُقاس بحجم التبرعات، بل بالتماهي الطبقي، ترامب في نهاية المطاف، لا يُشبه عباقرة السيليكون فالي ولا يمثلهم، بيئته الطبيعية هي عالم الشركات العائلية، تلك التي تحتقر الثقافة المؤسسية، وتزدهر في العقارات والصناعات الثقيلة، وتعيش على طقوس التفاخر في أندية مثل مارالاغو.
نائب الرئيس جي دي فانس اختصر الموقف حين شبّه أبل وجوجل بنسخ حديثة من شركة الهند الشرقية، بينما أطلق بانون العنان لغضبه ضد العبيد الرقميين، الرسالة واضحة، التكنولوجيون ليسوا في قلب السلطة، بل في مرمى نارها.
اقرأ أيضًا:
من المريخ إلى وول ستريت، كيف سيغير مشروع ماسك خريطة الاستثمار الفضائي؟
مستثمرو شركة تسلا يطالبون إجبار إيلون ماسك على العمل 40 ساعة
حين تصبح المؤامرة غطاءً للفراغ
المفارقة، أن من يظنون بوجود قوة خفية تحرك المشهد من خلف الستار، يخطئون الهدف، لا توجد منظومة سرية تسيطر على ترامب.
الرجل ببساطة يُمثل نفسه، لا يخضع لتحالفات طويلة الأمد، ولا يرتبط بمصالح مؤسسية راسخة، إنه رجل الصفقات الفردية، والعوائد السريعة، والانفعالات اللحظية.
وهذا هو وجه القلق الحقيقي، ليس أن التكنولوجيا تسيطر من وراء الكواليس، بل أن السلطة أصبحت بيد رجل واحد، لا يحكم باسم طبقة أو قطاع، بل باسم ذاته.
Short Url
من راديو العشرينيات إلى الجيل الخامس (5G)، كيف تحولت السيارة إلى "منصة بيانات وترفيه"؟
30 أكتوبر 2025 03:00 م
من الفكرة إلى 20 مليار دولار، الصين تتربع على عرش صادرات ألعاب الفيديو العالمية
30 أكتوبر 2025 11:00 ص
واردات أوروبا من الديزل ترتفع مع بدء موسم التدفئة 2025
30 أكتوبر 2025 09:41 ص
أكثر الكلمات انتشاراً
 
                                 
                                 
 
 
                         
                         
                         
                         
                         
                         
 
                     
                     
                     
 
                                     
                                     
                                     
                                     
                                     
                                    