المجلس التصديري: 9.5 مليار دولار صادرات مستهدفة للصناعات الكيماوية بنهاية 2025

الأحد، 01 يونيو 2025 04:14 م

جانب من اللقاء

أطلقت وزراة البيئة الحملة الوطنية للحد من الاستخدام المفرط للأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام تحت شعار “قللها”، وذلك في إطار احتفالات يوم البيئة العالمي.

تعاون وثيق بين وزارة البيئة والمجتمع الصناعي

وأكد خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، أن تعاون وزارة البيئة مع المجتمع الصناعي خلال السنوات الـ6 الماضية كان له أثر كبير في الحد من التلوث البيئي والانبعاثات الكربونية.

وأوضح أبو المكارم، في بيان صدر عنه اليوم، على هامش إطلاق حملة “قللها”، أن هذا التعاون ساهم في وضع مواصفات جديدة للإنتاج الصناعي للأكياس البلاستيكية، بما لا يضر بمصالح المصانع أو يؤثر على قدرتها الإنتاجية.

تحويل شعار الحملة إلى "قللها" بدلا من "بدلها"

وأشاد بنجاح المجتمع الصناعي في تغيير اسم الحملة من "بدلها" إلى "قللها" واصفا هذا التحول بالإيجابي لأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال الاستغناء عن أكياس البلاستيك وإحلالها بأخرى وإنما يتم إعادة الهيكلة للصناعة بما يصب في مصلحة الجانبين البيئة والمجتمع الصناعي.

وتابع رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، أن هناك تنسيقا مستمر ما بين المجتمع الصناعي وجهاز شئون البيئة والشركاء المعنيين لبحث الآليات الممكنة لتحقيق هذا الهدف، مشيرًا إلى مجموعة من الحوافز المالية والفنية التي تقدم للمصانع من أجل إقامة خطوط إنتاج جديدة لإعادة هيكلة الإنتاج بما يسمح بإنتاج أكياس بمواصفات معينة (سمك أكبر يسمح بإعادة استخدامها أكثر من مرة).

أكثر من 1200 مصنع تنتج الأكياس البلاستيكية ومواد التعبئة والتغليف

وأوضح أبو المكارم أن هناك أكثر من 1200 مصنع ما بين مصانع صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر تعمل في إنتاج الاكياس البلاستيكية ومواد التعبئة والتغليف.

وشدد على أهمية تقديم الدعم الكامل المالي والفني والتدريب، لهذه المصانع من أجل إعادة تأهيلها لإنتاج أكياس بلاستيكية بمواصفات جديدة تتناسب مع الالتزام البيئي.

وأضاف أن جميع المصانع التي تقدمت لشعبة البلاستيك باتحاد الصناعات، بطلبات خاصة للحصول علي دعم مالي أو فني لإعادة الهيكلة قد حصلت على ما يلزم ليمكنها من إعادة هيكلة إنتاجها.

وتابع أن عام 2026 سيشهد إطلاق المزيد من البرامج والحوافز المقدمة لهذه المصانع والتي ستنعكس بشكل إيجابي علي البيئة.

وأشار أبو المكارم إلى وزارة البيئة غيرت استراتيجيتها في التعامل مع القطاع الصناعي، حيث انتقلت من نهج تصيد المخالفات الفنية والبيئية والتي كان من شأنها تكبد المصانع لخسائر جمه إلى التعاون من أجل الحد من هذه المخالفات والمشاكل الفنية والانبعاثات البيئية، وذلك من خلال توفير الدعم الذي تقدمه الجهات الدولية لوزارة البيئة من أجل الحد من التلوث البيئي وخفض الانبعاثات

أكد أبو المكارم أن التنسيق والتعاون مابين البيئة والصناعة هو ماساهم في نجاح جهود وزارة البيئة للحد من التلوث والانبعاثات.

في سياق آخر، أكد أبو المكارم أن العام الحالي سيشهد دخول الصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية إلى أسواق جديدة وتعويض النقص في صادرات بعض المنتجات بزيادة حجم الصادرات لمنتجات أخرى وإدخال منتجات لقائمة صادرات القطاع مشيرا إلى استهداف حجم صادرات يصل إلى 9.5 مليار دولار خلال العام الحالي مقارنة بنحو 8.5 مليار دولار العام الماضي بنسبة نمو تتراوح ما بين 10-15%.

Short Url

أخبار متعلقة