مؤشر «S&P 500» يسجل أكبر مكسب شهري منذ نوفمبر 2023، تفاصيل

الجمعة، 30 مايو 2025 11:54 م

البورصة الأمريكية - أرشيفية

أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 خلال تعاملات نهاية اليوم، الجمعة، جلسة متقلبة تقريبًا، بعد أن انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصين قبل أن يبدو متفائلًا بشأن التوصل إلى اتفاق تجاري، لكن المؤشر القياسي أغلق عند أفضل شهر له منذ نوفمبر تشرين الثاني 2023، وسجل مؤشر ناسداك أيضًا أكبر مكسب شهري بالنسبة المئوية منذ نوفمبر 2023.

ترامب ينتقد الصين

وذكر منشور ترامب على منصته "تروث سوشيال" أن الصين انتهكت اتفاقًا مع الولايات المتحدة يقضي بإلغاء الرسوم الجمركية والقيود التجارية المفروضة على المعادن الأساسية، وأصدر تهديدًا مبطنًا جديدًا بتشديد العلاقات مع بكين، ولم يحدد كيف انتهكت الصين الاتفاق.

المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين

وقلصت الأسهم خسائرها بعد أن قال ترامب بعد ظهر يوم الجمعة إنه سيتحدث إلى الرئيس الصيني شي جين بينج على أمل حل خلافاتهما بشأن التجارة والتعريفات الجمركية، حيث قال تيم جريسكي، كبير استراتيجيي المحافظ الاستثمارية لدى إنجالز آند سنايدر في نيويورك، إن الرسوم الجمركية لا تزال تشكل مشكلة بالنسبة للسوق.

وقال “من المفترض أن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين توقفت مرة أخرى، ومع ذلك فإن لديهما اجتماعا قادما أيضا”، ووفقًا للبيانات الأولية، ارتفع مؤشر S&P 500، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بمقدار 4.97 نقطة أو 0.06% ليغلق عند 5,907.20 نقطة، وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 62.11 نقطة، أي بنسبة 0.32%، ليصل إلى 19,113.77 نقطة، بينما وارتفع مؤشر بورصة قطر 27.26 نقطة، أو 0.06%، إلى 42,242.99 نقطة.

وكان شهر مايو شهرًا متقلبًا بالنسبة للأسهم، حيث أبقت سياسات ترامب التجارية غير المنتظمة المستثمرين في حالة توتر، لكن موقفه المخفف بشأن التعريفات الجمركية، إلى جانب الأرباح المتفائلة وبيانات التضخم الهادئة، ساعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على التعافي من أدنى مستوياته في أبريل.

«وول ستريت» تتراجع بآخر جلسات الأسبوع وداو جونز يهبط 0.44%

ارتفاع إنفاق المستهلكين الأمريكيين بنسبة 2.1%

كما استوعب المستثمرون اليوم الجمعة بيانات تُظهر ارتفاع إنفاق المستهلكين الأمريكيين بنسبة 2.1% على أساس سنوي في أبريل، بعد ارتفاعه بنسبة 2.3% في مارس، ويتتبع مجلس الاحتياطي الفيدرالي مقاييس أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لتحقيق هدفه للتضخم البالغ 2%.

وأبقى المتعاملون على رهاناتهم على أن البنك المركزي الأمريكي سيخفض هدفه لتكاليف الاقتراض قصيرة الأجل في سبتمبر، بينما كانت الرسوم الجمركية الأمريكية الفعلية على الواردات تتراوح بين 2% و3% قبل تولي ترامب منصبه، فإنها تبلغ حاليًا حوالي 15%، وفقًا لتقديرات شركة أكسفورد للأبحاث، وكان من الممكن تخفيض هذه النسبة إلى حوالي 6% بموجب حكم صادر عن محكمة تجارية، لكن قرار محكمة الاستئناف بوقف التنفيذ الطارئ أبقى المعدل الأعلى قائمًا في الوقت الحالي.

Short Url

أخبار متعلقة