بسبب تغيير المناخ، آثار سلبية وخيمة على الأنشطة الزراعية

الأحد، 11 مايو 2025 01:05 م

تغير المناخ.. آثار سلبيةعلى الأنشطة الزراعية

دنيا عبدالرازق

يؤدى تأثير المناخ على توزيع المحاصيل الزراعية، إلى تغير المناخ وتوزيع المحاصيل، حيث يمكن أن تصبح بعض المناطق أقل صالحة لبعض الزراعات وتصبح مناطق أخرى أكثر صلاحية.

ضغوط على الموارد المائية: قد يؤدي تغير المناخ إلى تأثيرات على توافر المياه اللازمة للري، مما يضع ضغوطًا على الزراعة في المناطق التي تعتمد بشكل كبير على المياه.

آثار سلبية وخيمة على الأنشطة الزراعية ...بسبب تغير المناخ

وتعتبر هجرة المناطق الزراعية من أهم العوامل، وإذ استمرت أضرار الظواهر المناخية المتطرفة، مثل الفيضانات والحرارة المرتفعة في التأثير على الزراعة، فمن نتائج أضرار المناخ رحيل الأفرادأو المجموعات بأكملها من الحياة القروية التي تعيش وتعمل فيها، إلى المدينة نهائيا وبصفة دائمة، وذلك بهدف االستقرار بمجال حياة آخر حضري في المدينة، وبغض النظر عن الأسباب إن كانت اجتماعية أو اقتصادية، وعن الطرق المتبعة إن كانت اختيارية أو اضطرارية، وتعد من أكثر الظواهر المعاصرة انتشارًا في معظم دول .

قلة إنتاج المحاصيل

كما أن ارتفاع درجة الحرارة يمكن أن يؤدي إلى زيادة أعداد الآفات الحشرية، مما يضر بنتاج المحاصيل الأساسية مثل القمح وفول الصويا والذرة، وبالتالي تتفاقم ظاهرة انعدام الأمن الغذائي خاصة في الدول الفقيرة،مما يؤدى الى قلة إنتاج المحاصيل وعدم نماء المحصول .

خسائر فادحة بسبب الجفاف

يمكن أن يؤثر الجفاف الشديد على إمدادات المياه مما يؤثر على مستوى المياه المتاحة وذالك من خلال فترات غير مستقرة بسبب الجفاف ، حيث تواجه المجتمعات صعوبة في الحصول على المياه للاستخدامات المنزلية، بما في ذلك الشرب والطهي والتنظيف وسقي النباتات، بالإضافة إلى الزراعة والنقل وتوليد الطاقة ،ويضاف إلى ذلك موجات الجفاف التي تحدث بفعل الاحتباس الحراري أيضا، ويكون من نتائجها الوخيمة إلحاق خسائر فادحة في المحاصيل الزراعية.

ومن الحلول المطروحة لحماية هذه الزراعة والأمن الغذائي من حدة التغيرات المناخية المتطرفة تطوير أسمدة أكثر حداثة.

الزراعة المتجددة

وتعتبر الزراعة المتجددة هى الهدف وراء استعادة صحة النظم البيئية الزراعية ، وخاصة التربة ، وحماية البيئة وتحسين القدرة على التكيف مع المناخ. يعتمد هذا النهج على الممارسات الزراعية والبيئية المختلفة مثل تناوب المحاصيل ، والتسميد ، وتقليل المدخلات الاصطناعية أو حتى الزراعة الحراجية ، بالإضافة إلى ذلك، هناك حلول أخرى وهي والعودة إلى ما يسمى بممارسات "الزراعة المتجددة" التي تعمل على استعادة التنوع البيئي للتربة لسنوات قادمة، وبالتالي تحسين المحصول.