مصر تستبدل "الليبور" بـ "السوفر" في خطوة نحو الشفافية والأمان المالي(فيديو)

في خطوة هامة على الصعيدين المالي والاقتصادي، وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي على تعديل اتفاقية مع بنك التنمية الأفريقي، يقضي بالاستغناء عن نظام "الليبور" (SIBOR) واستبداله بـ "السوفر" (SOFR) في تحديد أسعار الفائدة للقروض. هذا القرار يعد من القرارات التي قد تؤثر بشكل كبير على تكلفة القروض على المدى الطويل، ويطرح تساؤلات عدة حول مدى تأثيره على الاقتصاد المصري.

ما هو "الليبور"؟

سابقًا، كان "الليبور" هو المؤشر الرئيسي لأسعار الفائدة في الأسواق العالمية، ويعتمد على تقديرات البنوك الكبرى في لندن حول الفائدة التي يجب فرضها على القروض الممنوحة لها. 

هذا النظام كان يعاني من بعض الثغرات، و كان يتعرض للتلاعب والتدخل البشري، خاصةً بعد فضيحة التلاعب في تحديده التي قلبت الأسواق المالية في عام 2012.

ظهور "السوفر" كبديل

منذ ذلك الوقت، بدأ العالم يبحث عن بديل أكثر أمانًا وشفافية، فظهر مؤشر "السوفر" الذي يعتمد على معاملات حقيقية في أسواق السندات الأمريكية ، مما يجعله أكثر دقة وثباتًا "السوفر" يتم تحديده بناءً على عمليات شراء وبيع حقيقية لسندات الخزانة الأمريكية، ما يجعله أكثر استقرارًا بعكس "الليبور" الذي كان يعتمد على التقديرات والآراء.