من نهر السين إلى التاريخ، قناع غامض يروي قصة فتاة مجهولة (فيديو)
الأحد، 04 مايو 2025 02:01 م

قناع الموت
تصوير/محمد سيد-مونتاج/محمد أشرف -
قبل اختراع الكاميرات، كان البشر يسعون لتخليد ملامح الراحلين عبر صناعة "أقنعة الموت"، حيث يتم صب الشمع أو الجص على وجوه المتوفين لصنع نسخ طبق الأصل من ملامحهم، تُستخدم لاحقًا لرسم اللوحات أو نحت التماثيل.
ومع ظهور التصوير الفوتوجرافي، اختفت هذه العادة تدريجيًا، لكنها تركت وراءها قصصًا غامضة، أبرزها قصة قناع "مجهولة نهر السين"؛ الفتاة التي خُلد وجهها في التاريخ رغم أن هويتها لا تزال مجهولة حتى اليوم.
تعود بداية القصة إلى عام 1880 تقريبًا، حين عُثر على جثة فتاة شابة في نهر السين قرب رصيف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس.
المثير للدهشة أن جسدها لم يظهر عليه أي آثار عنف، ما دفع الكثيرين للاعتقاد بأنها أقدمت على الانتحار.
الطبيب الذي عاين جثمانها في المشرحة تأثر بجمال ملامحها الهادئة، فقرر صنع قناع موت لها حفاظًا على تفاصيل وجهها للأبد.
إلا أن قصة القناع لم تخلُ من الجدل؛ إذ شكك البعض في كون الوجه يعود لفتاة غرقت فعلًا، لكون ملامح الغرقى عادة ما تتعرض للتشوه.
وانتشرت العديد من الروايات والأساطير حول هوية صاحبة الوجه، من بينها رواية نقلها الفنان جورج فيلا عن أستاذه، بتفيد أن الفتاة لم تمت غرقًا بل كانت ضحية مرض السل، الذي كان شائعًا آنذاك. وهناك أيضًا من زعم أنها ابنة صانع أقنعة ألماني.
Short Url
«جوجل» تُنهي عهد «Assistant» وتطلق «Gemini» كمساعد ذكي جديد على الهواتف
04 مايو 2025 10:59 ص
332 فرصة استثمارية جديدة، وحدات صناعية كاملة التجهيز بالمجمعات في 10 محافظات (فيديو)
04 مايو 2025 10:20 ص


أكثر الكلمات انتشاراً