الخميس، 01 مايو 2025

04:36 ص

شعبة الذهب تكشف لـ«إيجي إن» توقعاتها للأسعار خلال الفترة القادمة

الخميس، 01 مايو 2025 12:35 ص

الذهب

الذهب

شهدت أسعار الذهب تغيرات ملحوظة وسريعة ومتتالية خلال الفترة الحالية، ما بين ارتفاع وانخفاض، متأثرة بحركة الأونصة العالمية المتذبذبة، والتي تعد المحرك الرئيسي لأسعار الذهب في مصر، مما نتج عنه حالة من الضبابية في النظرة المستقبلية.

وفي هذا السياق، قال المهندس لطفي منيب، نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، إن سعر الذهب المحلي في مصر يتبع السعر العالمي وسعر الدولار، وبالتالي يتأثر بأي تغير قد يطرأ عليهم.

الذهب

 

لا يمكن توقع اتجاه الذهب

وأضاف نائب رئيس شعبة الذهب في تصريحات خاصة لموقع «إيجي إن»، أن سعر الدولار بدأ في التراجع ويمر بحالة شبه مستقرة، وسعر الذهب العالمي متذبذب ولا يمكن توقع اتجاهه لأن الأمر مفتوح وكل لحظة يصحبها تغير جديد.

وتابع “منيب” أن الحرب التجارية بين الصين وأمريكا تفتح المجال لأي تغيرات قد تطرأ على السعر المحلي وبدورها تؤثر على السعر العالمي، لافتاً إلى أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا أيضاً بإمكانها تغيير الوضع في أي لحظة.

وأشار المهندس لطفي منيب إلى أن أكبر مؤثر على السعر حاليًا هو الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، ولكن بدأ الدولتان في الجلوس على طاولة المفاوضات، متوقعًا تراجع أسعار الذهب في حالة حل مشكلة الرسوم التجارية القائمة بين الدولتين.

ارتفاع الطلب على الذهب كأداة استثمارية بنسبة 3%

وفي سياق متصل، أعلن مجلس الذهب العالمي ارتفاع ملحوظ في نسبة الطلب على الذهب كأداة استثمارية في منطقة الشرق الأوسط، بنسبة تصل إلى 3% على أساس سنوي خلال الربع الأول من عام 2025، ليصل إلى 28.4 طن، مقارنة بـ 27.5 طن خلال نفس الفترة من العام الماضي.

الذهب

 

ارتفاع الطلب الاستثماري على الذهب متخطياً أداء الثلاث سنوات الماضية

وأوضح التقرير أن هذا الارتفاع في الطلب الاستثماري على الذهب في المنطقة تجاوز متوسط أداء السنوات الثلاث الماضية، مما يعكس زيادة اهتمام المستثمرين بالذهب كملاذ آمن. وأشار مجلس الذهب العالمي إلى أن النمو في الطلب تركز بشكل أساسي في المملكة العربية السعودية وإيران، حيث كان الدافع الرئيسي في السعودية هو التوقعات الإيجابية بشأن أسعار الذهب، بينما ساهمت عدة عوامل في ارتفاع الطلب في إيران، أبرزها انخفاض قيمة العملة المحلية، وارتفاع معدلات التضخم، إضافة إلى القلق المتزايد بشأن التغيرات غير المتوقعة في السياسة الخارجية الأمريكية.

Short Url

search