الخارجية تبحث تعزيز التعاون في التعدين والطاقة مع رئيس أنجولا

الأربعاء، 30 أبريل 2025 06:12 م

مائدة مستديرة لرجال الأعمال برئاسة رئيس جمهورية أنجولا

نظمت وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، ممثلة في التمثيل التجاري وبالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة المائدة المستديرة لرجال الأعمال، والتي ترأسها الرئيس جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنغولا والرئيس الحالي للإتحاد الإفريقي.

يأتي ذلك ضمن مشاركةٍ للدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، وعمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومحمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروات المعدنية.

تعزيز التعاون مع أنغولا في مختلف المجالات

كما شارك من الجانب الأنغولي، تيتي أنطونيو وزير الخارجية، وإسحاق فرانشكو وزير الزراعة، وجواو برجس وزير الطاقة والمياه، وسيلفيا باولا وزيرة الصحة، وماركو دانيال وزير السياحة، وكذلك علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، وادلتورادس كوستا مدير مكتب الرئيس الأنغولي، إلى جانب عدد من كبار المسئولين ورجال الأعمال.

وشهدت المائدة المستديرة، حوارًا تفاعليًا بين ممثلي الحكومتين ودوائر الأعمال، حيث تم استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة والتحديات المشتركة، والتأكيد على أهمية تفعيل آليات التعاون الثنائي، وتيسير حركة الاستثمارات، وتبادل الخبرات بإذن البلدين.

وتأتي هذه الفعالية، في إطار زيارة الرئيس الأنغولي إلى القاهرة، والتي تهدف إلى دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، واستمرارًا للجهود المصرية لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية، وتأكيدًا على مكانة مصر كمركزٍ إقليمي ودوليٍ داعمٍ للتكامل الاقتصادي والتنمية، من خلال إقامة شراكات استراتيجية، تخدم مصالح الشعوب الإفريقية.

ورحب الرئيس جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنغولا، بمشاركة الشركات المصرية وإسهاماتها، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الجانبين، ليس فقط في المجالات التقليدية، ولكن أيضًا في المجالات الاقتصادية الحديثة، بما في ذلك الاتصالات والرقمنة، وخطوط نقل الطاقة، والصناعات الكيماوية، والميكنة الزراعية، مؤكدًا عزمه على العمل الجاد، لتذليل كافة العقبات أمام المستثمرين المصريين، وتوفير بيئة محفزة للاستثمار، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والمصالح المشتركة للبلدين.

تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري مع أنغولا

وأكد عبد العاطي، فى كلمته أهمية الفعالية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الجانبين، مؤكدًا أن مباحثات الرئيسين السيسي ولورينسو، عكست توافقًا واضحًا حول أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي، مشيرًا إلى ما تتمتع به أنغولا، من فرص استثمارية واعدة، لاسيما مشروع "ممر لوبيتو" الاستراتيجي، والذي يمثل أحد أبرز فرص التعاون.

كما شدد على أهمية تعزيز التعاون في مجالات التعدين والطاقة والبنية التحتية والاتصالات والزراعة والإسكان والصناعات الطبية والدوائية، حيث تحظى شركاتها المصرية بخبرات واسعة في تنفيذ المشروعات الكبرى، في دول القارة الإفريقية.

وأشار إلى أن مشاركة قيادات كبرى الشركات المصرية في الاجتماع، تؤكد الرغبة الجادة في الاستثمار بأنغولا، والبناء على النجاحات التي حققتها مصر في القارة، ومن أبرزها مشروع سد "جوليوس نيريري" في تنزانيا، والذي يعد نموذجًا للتعاون الإفريقي المشترك.

وأكد وزير الخارجية، على أهمية التكامل الإقليمي بين الدول الإفريقية في ظل التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن تولي الرئيس لورينسو رئاسة الاتحاد الإفريقي، وتولي رئيس الجمهورية رئاسة اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات "النيباد"، يمثلان فرصة مهمة لتعزيز هذا التكامل وتوسيع للتجارة البينية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي للدول الإفريقية.

واستعرض وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تطوير البنية التحتية للاتصالات وخدمات الإنترنت، وإنشاء مدارس تكنولوجية متخصصة، وإطلاق منصة رقمية للخدمات الحكومية، وتوحيدٌ لقواعد بيانات الحكومة، وربطٌ للوزارات، إضافة إلى العمل على ربط القطاع الخاص بالحكومة، لتسهيل أنشطة الشركات.

ومن جانبه، تناول المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية، باعتباره خطة تنمية عمرانية شاملة تتضمن تطوير العمران القائم، وإنشاء جيل رابع من المدن الجديدة في أنحاء الجمهورية، كما استعرض محاور مبادرة حياة كريمة، في تطوير المرافق والخدمات المجتمعية، والطرق في مختلف أنحاء مصر.

Short Url

أخبار متعلقة