رغم تراجع النفط عالميًا، مصر تستورد 40% من السولار والدعم مستمر حتى 5 جنيهات للتر

الأحد، 13 أبريل 2025 05:04 م

البنزين

قال حسن نصر، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن انخفاض أسعار النفط عالميًا لا ينعكس بشكل فوري على السوق المحلي، موضحًا أن مصر تعتمد على استيراد الوقود من خلال عقود آجلة، وليس وفق الأسعار الحالية في الأسواق العالمية.

وأوضح "نصر"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، أن تراجع أسعار النفط يعود إلى الحرب التجارية الدائرة بين الولايات المتحدة والصين، ما يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار في السوق العالمي.

بعد تطبيق الزيادة الجديدة.. عقوبة المتلاعبين في أسعار البنزين وأجرة المواصلات — البنزين

استيراد مصر من السولار والبنزين

وأشار رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أن مصر تستورد نحو 40% من احتياجاتها من السولار، و25% من البنزين، إضافة إلى 50% من أسطوانات البوتاجاز، لافتًا إلى أن الأثر الإيجابي لانخفاض الأسعار قد يظهر محليًا في شهر يوليو المقبل، إذا استقرت الأسعار العالمية عند نفس المستوى.

وأكد أن الدعم الحكومي على المحروقات لم يُرفع بالكامل حتى الآن، ولا يزال يُقدَّم بنحو 4 إلى 5 جنيهات لكل لتر من البنزين، مضيفًا: "الوضع في الخارج غير مستقر، وما زال هناك دعم قائم... ولتكوين رؤية واضحة بشأن الأسعار، يجب الانتظار لمدة ستة أشهر على الأقل".

تداول البنزين: ما هو البنزين وكيفية تداوله | Plus500 — البنزين

متحدث البترول: لن يتم تعدل الأسعار قبل مرور 6 أشهر

من جانبه، كشف المهندس معتز عاطف، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، أن آخر قرار تم اتخاذه بشأن تصحيح الأسعار، كان في 18 أكتوبر 2024، حيث تم تحديد أنه لن يتم تعديل الأسعار قبل مرور 6 أشهر، وهو ما تحقق بالفعل، قائلًا، "إن قرار تعديل الأسعار قد تم اتخاذه اليوم الساعة 6 صباحًا".

وأوضح “معتز”، أن الوزارة تأخذ في اعتبارها عدة عوامل عند تعديل الأسعار، وهي الاستيراد، حيث تعتمد الدولة على حوالي 40% من إجمالي استهلاك الوقود من الاستيراد، كما أن نسبة كبيرة من الغاز والبنزين يتم استيرادها، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على تكلفة الوقود، بجانب التقلبات العالمية، والتي على الرغم من انخفاض الأسعار العالمية للزيوت والمنتجات في الفترة الأخيرة، إلا أن هذا التراجع لم يؤثر بشكل كبير على التكلفة الإجمالية للوقود المحلي.

وأوضح أن انخفاض السعر كان له تأثير طفيف فقط على تكلفة السولار، بمقدار 40 قرشًا للتر، إذ أن تكلفة الاستيراد لا تقتصر التكلفة على سعر المنتج فقط، بل تشمل تكاليف النقل والتخزين، وهو ما يجعل التكلفة الإجمالية أعلى من المنتجات المحلية.

Short Url

أخبار متعلقة