هل أصبح الماس بديلاً لشبكة الذهب بعد ارتفاع أسعاره؟

الإثنين، 31 مارس 2025 10:43 م

الماس والذهب

اعتاد المصريون على شراء الذهب في الخطبات والزفاف باعتباره الاختيار الأول في الشبكة، بالإضافة لشراءه في شكل سبائك وجنيهات ذهبية للاستثمار فيه، ولكن في ظل القفزات الكبيرة في سعر الذهب، أصبح شراء الشبكة الذهب تقليدياً، وبدأ التفكير في بدائل أخرى والتي على رأسها الماس.

قفزة الذهب تغير قواعد شراء الشبكة

شهد سوق الذهب ارتفاعاً تاريخياً في الأسعار منذ بداية العام الجاري 2025، فقد تخطي عيار 21 حاجز الـ 4300 جنيه للجرام، مما أثر بشكل مباشر على السعر الإجمالي في تكلفة الشبكة التقليدية، ومع ارتفاع الأسعار بات البعض يرى أن الماس خيار أكثر جاذبية من الذهب وخاصة أن فارق السعر لم يعد كبيراً.

وأصبح بعض العرسات الجدد أكثر تقبلاً لفكرة اقتناء الماس بدلاً من شبكة الذهب، خاصة في ظل ثقافة مجتمعية بدأت تميل للاهتمام بالشكل والرقي بدلاً من كمية الذهب.

الماس.. بين الفخامة والاستثمار والرقي

يتميز الماس بكونه حجراً كريماً نادرا وفاخرا، وغالبا ما يرتبط بالفخامة والرقي، ومع ارتفاع أسعار الذهب أصبح اقتناء قطعة الألماس بديلاً عن الذهب خياراً لبعض المقبلين على الزواج، بالإضافة لكونه يمزج بين الزينة والقيمة الاستثمارية طويلة الأجل.

الاستثمار في الذهب يختلف عن الماس

وعلى الرغم من جاذبية الاستثمار في الماس، إلا انه يختلف عن الذهب، إذ يحتاج إلى شهادات جودة، بالإضافة إلى ان بيعه فيما بعد يتطلب خبرة في التقييم، وهو ما يجعله أقل مرونة مقارنة بالذهب الذي يمكن بيعه في أي وقت وفي أي محل صاغة.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور عبد الرحمن عليان، الخبير الاقتصادي، إن الاستثمار في الماس غير مُجدي وغير رابح نظراً لمقارنته بمعدن الذهب، مؤكداً أن الذهب يتفوق على الماس في الاستثمار، بالإضافة إلى أن المعدن الأصفر لا يخسر ويسهل بيعه في أي وقت وأي مكان، غضافة إلى تحقيقه مكاسب كبيرة عند بيعه.

الذهب لا يزال في الصدارة

رغم تزايد الاهتمام بالألماس، يبقى الذهب الخيار الأول لشبكة العروسة في مصر، نظرًا لسهولة بيعه واعتباره ضمانًا ماديًا للأسر المصرية، خاصة في أوقات الأزمات الاقتصادية. لكن مع استمرار صعود الأسعار، من المتوقع أن يستمر البحث عن بدائل مثل الألماس أو حتى الفضة.