«الإمارات» تسعى لتعزيز فرصها، للحصول على تكنولوجيا الرقائق الأمريكية

تسعى الإمارات العربية المتحدة إلى تعزيز فرصها في الحصول على التكنولوجيا الأمريكية المتقدمة، خاصة في مجال الرقائق الإلكترونية، وذلك في ظل القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي. وفي هذا الإطار، يعتزم الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني الإماراتي، زيارة واشنطن لإجراء محادثات مع مسؤولين أمريكيين لمناقشة هذه القضية والاستثمار في الولايات المتحدة.

زيارة الشيخ طحنون إلى واشنطن

بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرج نيوز، اليوم الخمس، من المتوقع أن يلتقي الشيخ طحنون بن زايد مع عدد من المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع المقبل، وتشمل قائمة المسؤولين المحتملين وزير التجارة هوارد لوتنيك، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، ومستشار الأمن القومي مايك والتز. ولم يتضح بعد ما إذا كان ترامب نفسه سيشارك في هذه الاجتماعات.

قيود أمريكية على تصدير التكنولوجيا المتقدمة

في بداية العام، شددت الولايات المتحدة القيود على تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل تلك التي تنتجها شركة إنفيديا، وذلك بهدف الحد من وصول الصين إلى هذه التكنولوجيا المتطورة. وبموجب هذه اللوائح، تم استثناء دول مثل اليابان وبريطانيا وكوريا الجنوبية وهولندا من القيود، بينما تخضع دول أخرى، بما فيها الإمارات والسعودية وسنغافورة، لقيود جزئية على استيراد هذه التقنيات.

مخاوف أمريكية بشأن العلاقات الإماراتية الصينية

رغم تطلع الإمارات للحصول على التكنولوجيا الأمريكية لتعزيز صناعتها التكنولوجية المتقدمة، فإن واشنطن أعربت عن قلقها بشأن العلاقات الوثيقة التي تربط أبوظبي بالصين. ويُنظر إلى هذه العلاقة على أنها قد تؤثر على قرارات الولايات المتحدة بشأن تزويد الإمارات بالتقنيات الحساسة.

ردود الفعل المنتظرة

حتى الآن، لم تصدر وزارة التجارة الأمريكية أو شركة إنفيديا أو مكتب أبوظبي الإعلامي أي تعليق رسمي على هذه التقارير، وتأتي زيارة الشيخ طحنون إلى واشنطن بناءً على طلب من إدارة ترامب، ما يشير إلى إمكانية وجود مفاوضات جديدة قد تؤثر على مستقبل التعاون التكنولوجي بين البلدين.