العراق يستئانف تصدير النفط من إقليم كردستان خلال أسبوع

الإثنين، 17 فبراير 2025 10:44 م

إقليم كردستان

تبدأ العراق في استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان خلال أسبوع، ويعد ذلك تسريع مفاجئ للجدول الزمني المتوقع، بحسب تصريحات وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، فيما صرح رئيس الإقليم، نيجيرفان إدريس بارزاني، أن استئناف الشحنات سيجري على الأرجح في مارس المقبل، وفقًا بلومبرج.

وأضاف عبد الغني، للصحفيين في بغداد: "ستُستأنف الصادرات (من كردستان العراق) خلال أسبوع"، مشيرًا إلى أن هناك اتفاق مع حكومة الإقليم لتلقي ما لا يقل عن 300 ألف برميل يوميًا من المنطقة، لتصديرها عبر ميناء جيهان التركي، مشيرًا إلى أن مسؤولين من بغداد يخططون لزيارة كردستان العراق "للاتفاق على آلية لاستلام النفط من كردستان لتصديره"، وفقًا ما نقلته بلومبرج.

تصدير نحو 300 ألف برميل يوميًا

وفي سياق متصل، قال رئيس الإقليم، إنه يدرس مسألة عودة الصادرات مع المسؤولين الأتراك في أربيل عاصمة إقيلم كردستان، خلال الأيام المقبلة، مضيفًا لبلومبرج أن ذلك قد يمهد السبيل لتصدير نحو 300 ألف برميل يوميًا إلا أن حجم النفط المخصص للاستهلاك المحلي، سوف يتحدد بعد مزيد من المفاوضات مع بغداد.

تحكيمٍ تركيا بدفع حوالي 1.5 مليار دولار

تؤدي هذه التصريحات إلى تباين بشأن موعد استئناف تدفقات النفط عبر خط الأنابيب، وسط استمرار المحادثات بين بغداد وأربيل، فيما توقفت تدفقات النفط عبر خط الأنابيب، والذي يمتد من المنطقة الكردية في العراق إلى ميناء جيهان التركي، خلال مارس 2023 بعد أن أمرت محكمة تحكيمٍ تركيا بدفع حوالي 1.5 مليار دولار قيمة تعويضات للعراق لنقل النفط دون موافقة بغداد.

بينما أنقرة عاصمة تركيا رفضت دفع الغرامة وطلبت من حكومة إقليم كردستان أن تتولى دفعها، وصرحت تركيا أكثر من مرة أن خط الأنابيب جاهز للعمل وأن استئناف تدفقات النفط الخام متروك للعراق.

وأسفر وقف خط الأنابيب للعراق عائدات تقدر بحوالي 19 مليار دولار، بحسب تصريحات رئيس الإقليم شبه المستقل لبلومبرج.

استئناف الشحنات عبر خط الأنابيب معضلة لبغداد

في حين من الممكن أن يشكل استئناف الشحنات عبر خط الأنابيب معضلة لبغداد، الملزمة بتخفيض إنتاج النفط بموجب اتفاق تحالف "أوبك+"، بينما واجهت صعوبة في الالتزام بتخفيضات الإنتاج التي وعدت بها.

وأدت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي وتأثيرها في "خفض سعر النفط"، إلى تزايد التركيز على إنتاج وصادرات منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).

Short Url

أخبار متعلقة