جازبروم تضخ الغاز إلى سلوفاكيا عبر "ترك ستريم" بعد توقف التدفقات عبر أوكرانيا

الخميس، 06 فبراير 2025 07:55 م

جازبروم

بدأت شركة "جازبروم" الروسية في ضخ الغاز إلى سلوفاكيا عبر خط أنابيب "ترك ستريم"، ما ساهم في تخفيف المخاوف بشأن الإمدادات بعد شهر من توقف التدفقات عبر أوكرانيا، وفقًا لبلومبرج.

وقال فويتش فيرينتس، الرئيس التنفيذي لشركة السلوفاكية "سلوفنسكي بلينارينسكي بريميزل"، إن الغاز الروسي وصل إلى البلاد في 1 فبراير، لكنه لم يحدد حجم التدفقات، مضيفًا أن الإمدادات ستتضاعف اعتبارًا من أبريل، مع زيادة سعة خط الأنابيب بين المجر وسلوفاكيا، ما سيسهم في تعزيز التدفقات.

تحديات الإمدادات

وكانت موسكو قد أوقفت عمليات التوريد عبر أوكرانيا مع بداية العام، ما أثار مخاوف بشأن الإمدادات، خاصة مع ارتفاع الطلب على التدفئة خلال فصل الشتاء، ما أدى إلى استنزاف المخزونات في المنطقة.

ويُعتبر "ترك ستريم"، الذي يمر تحت البحر الأسود إلى تركيا، الخط الوحيد المتبقي لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، ولكن لا يمكنه تعويض جميع الشحنات المفقودة، ما يضع العديد من دول أوروبا الوسطى في مأزق.

دعوة لاستئناف العبور عبر أوكرانيا

ودعا رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، إلى استئناف مرور الغاز عبر أوكرانيا، مشيرًا إلى أن ذلك يعد الخيار الأفضل من الناحية الاقتصادية بالنسبة للبلاد.

ومع ذلك، يرفض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بحث أي اتفاق جديد قد يدر أموالاً على الخزينة الروسية.

ورغم ذلك، يرى ميخال لاليك، مدير التجارة في شركة المرافق الحكومية السلوفاكية، أن استئناف العبور عبر أوكرانيا لا يزال خيارًا واقعيًا.

وكشف أن الشركة السلوفاكية بصدد إنشاء فرع في أوكرانيا والتقدم بطلب للحصول على ترخيص لنقل الغاز، ما سيمكنها من استقبال شحنات مستقبلية من روسيا.

كما أشار إلى استمرار المناقشات حول بدائل أخرى، بما في ذلك الإمدادات من أذربيجان، ولكن الطاقة الإنتاجية هناك لا تزال غير كافية حاليًا.

تأثيرات الغزو الروسي لأوكرانيا

وتجدر الإشارة إلى أن معظم دول أوروبا قلصت اعتمادها على الغاز الروسي بعد غزو موسكو لأوكرانيا في 2022، ومع ذلك، واصلت بعض الدول، بما في ذلك سلوفاكيا، الاعتماد على شحنات "جازبروم" عبر أوكرانيا، لكنها الآن مضطرة إلى شراء إمدادات بكلفة أعلى من مصادر أخرى.

Short Url

أخبار متعلقة