النائب حازم الجندي يطلق حملة لإعادة إحياء القيم المجتمعية لتنشئة الصغار

الخميس، 16 يناير 2025 02:48 م

النائب حازم الجندي

دعا النائب حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إلى إطلاق حملة تحت عنوان "بأخلاقنا نبني مستقبلنا"، والتي تهدف إلى إحياء القيم المجتمعية الأصيلة، والتي كانت ولا تزال أساس نهضة الأمم، موضحًا، أن الأخلاق ليست مجرد فضيلة شخصية، بل هي قوة دافعة نحو التنمية والاستقرار في المجتمع، وهو ما تحتاجه مصر، بشدة في ظل التحديات الراهنة، مؤكدًا أن الأخلاق والقيم، تُعتبر ركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك وقوي.

وأشار الجندي، إلى أن الحملة يجب أن تستهدف المجتمع المصري بجميع فئاته، بدءًا من الفرد والأسرة، مرورًا بالمدرسة والجامعة، وصولًا إلى مجتمعات العمل، مضيفًا أنه من المهم تعزيز القيم المجتمعية مثل الصدق، الأمانة، التسامح والعمل الجماعي، إضافة إلى دعم دور الأسرة، في غرس القيم وتعليم الأبناء، السلوكيات الإيجابية، حيث تُعد الأسرة وخاصة الأم، الحاضنة الأساسية لبناء الفرد، مشددًا على أهمية دور التعليم في نشر ثقافة الأخلاق بين الطلاب والمعلمين، من خلال أنشطة تعليمية مبتكرة، والتركيز على احترام المعلمين، والقدوات المجتمعية باعتبارهم نماذج يُحتذى بها.

تنظيم ورش عمل للأسر وتقديم نصائح عملية لتربية الأبناء على القيم الأخلاقية

وأوضح الجندي، أنه من الضروري، التأكيد على دور الأخلاق في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ الانتماء، من خلال تنظيم ورش عمل للأسر، وتقديم نصائح عملية لتربية الأبناء على القيم الأخلاقية، كما يجب تنظيم مسابقات وأنشطة تركز على الأخلاق واحترام القدوة داخل المدارس والجامعات، إضافة إلى إطلاق حملات توعوية إعلامية وبث فيديوهات قصيرة على وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي، موصيًا بالاحتفاء بالنماذج الإيجابية في المجتمع كقدوة للأجيال القادمة.

وشدد الجندي، على أهمية إطلاق مبادرات مجتمعية، تشجع على العمل التطوعي، مثل حملات تنظيف الشوارع، ودعم المحتاجين، وزيارات لدور المسنين، لتعزيز التكافل الاجتماعي، مؤكدًا على ضرورة أن يلعب الإعلام الوطني دورًا مهمًا في هذه الحملة، والتي يجب أن تكون مستمرة دون ارتباط بوقت محدد، مع التأكيد على مشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني، كشريك رئيسي في نجاح الحملة.

تفكيك قيمها المجتمعية وأنظمة التعليم

وفي سياق آخر، نبه الجندي إلى أن استهداف الدول، يتم عبر هدم بنيتها الاجتماعية والتعليمية من الداخل، من خلال تفكيك قيمها المجتمعية وأنظمة التعليم، ما يؤدي إلى انهيار التماسك الاجتماعي وتراجع الإنتاجية، لذلك شدد على ضرورة التركيز على تعزيز التعليم القيمي والاجتماعي، تحسين المناهج الدراسية، ودعم الهوية الوطنية، مع معالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية بطرق عادلة وفعّالة، بهدف إحداث طفرة أخلاقية وقيمية في المجتمع المصري.

Short Url

أخبار متعلقة